ضمن حديثه خلال مؤتمر في مدينة سان دييجو الأميركية، قال بيل جيتس، رجل الأعمال الأميركي ومؤسس شركة مايكروسوفت، إن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة والإمكانيات اللازمة لتعليم الأطفال القراءة، وتحسين مهاراتهم في الكتابة خلال مدة قصيرة تصل إلى 18 شهراً فقط.
تونس..البيان الختامي للملتقى الإقليمي العربي الأول : "الميتافرس ومستقبل الصناعات الثقافية الإبداعية"
هكذا الذكاء الاصطناعي سيقتل البشر
وأشار جيتس إلى أن الأنظمة الذكية يمكن استخدامها كمساعدين في عملية التعليم، وذلك عن طريق تسهيل التفاعل مع الأطفال، وتدريبهم بشكل مركز على تنمية مهاراتهم في القراءة والكتابة، من خلال التدريب المستمر، وتزويدهم بالملاحظات اللازمة لتحسين أدائهم.
ويرى جيتس أن للذكاء الاصطناعي قدرة على تحسين أداء وفهم الأطفال لمادة الرياضيات بشكل سريع وفعّال، إلا أن ذلك يتطلب من مطوري الأنظمة الذكية تدريبها بشكل جيد، لتحصل على مهارات منطقية وتحليلية أفضل للتعامل مع العمليات الحسابية.
وقال جيتس إن استخدام الذكاء الاصطناعي كمدرس في الرياضيات والعلوم، يعد أقل تكلفة مقارنة بالاعتماد على المدرسين الخصوصيين، نظراً للقدرات الفائقة التي تمتلكها الأنظمة الذكية، والتي تتمثل في تذكر أداء الطالب ومستويات تطوره بشكل مفصل، بما في ذلك التحسن الطفيف أو الجذري، وهذا يساعد على تحسين مستويات التعليم ليتناسب مع تحسن مستوى الطالب.
منصات التعليم الرقمي
وتعتبر منصات التعليم الرقمي من أوائل القطاعات التي استفادت من الذكاء الاصطناعي، وخاصة منصة GPT-4 المطورة من قبل شركة OpenAI.
وتم استخدام هذه التقنية في منصة Duolingo لتعليم اللغات، إذ تم إطلاق باقة مدفوعة جديدة تحتوي على ميزتين هما Roleplay وExplain My Answer.
وتتيح الميزة الأولى للطلاب ممارسة اللغة الجديدة عبر محاكاة مواقف حوارية مختلفة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، مثل الدخول في محاكاة لمحادثة تجري في مطعم أو مقهى، سواء بالكتابة أو النطق.
بينما تستخدم الميزة الثانية Explain My Answer، الذكاء الاصطناعي لشرح الأخطاء التي ارتكبها الطالب في إجابته.